• مختصون: الذهب ما زال الملاذ الآمن للمستثمرين حال توافر السيولة النقدية

    02/09/2016

    في الوقت الذي يترقب المستثمرون صدور أي بيانات أمريكية جديدة لمعرفة اتجاهات سعر الفائدة، وتأثير ذلك في إعادة توجيه الاستثمارات في دول العالم كافة، أكد مختصون لـ"الاقتصادية"، أن الذهب ما زال الملاذ الآمن للمستثمرين إذا توافرت السيولة النقدية.

    وقال لـ"الاقتصادية" محمد عزوز، عضو اللجنة الوطنية للذهب والمجوهرات، أن هناك حالة من الترقب الشديد في أوساط المستثمرين المحليين والدوليين، لنتائج قرار رفع الفائدة على الإقراض في المصارف الأمريكية، مضيفاً انعكاس ذلك على استقرار الأسعار العالمية، علاوة على أن شهر آب (أغسطس) الماضي يعتبر من أشهر الركود عالمياً، إذ إن أغلب الدول الأوروبية والأمريكية كانت تشهد فترة إجازات الصيف.

    وأوضح عزوز أن ارتفاع سعر الدولار أسهم كذلك في استقرار السوق العالمية، علاوة على عدم وضوح الرؤى الاقتصادية في عدد من اقتصادات العالم وكذلك محلياً، إذ إن التغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي بسبب انخفاض أسعار النفط، أثرت في النشاط التجاري والصناعي في عدد من الدول بشكل سلبي، مما أوجد حالة من الترقب للأسواق.

    وأشار إلى أن الركود الاقتصادي العالمي بسبب انخفاض سعر البترول يقابله انهيار اقتصاد عدد من الدول والاتحادات الدولية، ما أثر في السوق المحلية بشكل مضاعف، بسبب التغيرات التي طرأت على السعودية خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما أثر في سير العمل وخطط التطوير في قطاع المال والأعمال وجعلها تأخذ منحى ضبط النفس والركود.

    وحول بقاء الذهب الملاذ الآمن للمستثمرين، أكد عزوز أن الذهب ما زال الملاذ الآمن للمستثمرين في حال كانوا يملكون السيولة النقدية الكافية لشرائه.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية